attack on titan هجوم العمالقة

بصفة عامّة الحلقة كانت تحفة فنية من ناحية الإخراج وتجسيد أحداث المانجا كأنمي!

من المرات القليلة في هذا الموسم اللي ممكن أتجرأ فيهآ وأعترف بأن الأنمي تفوّق ع المانجا في إبراز جزئية ما

في القصة .. لهذا الموسم بالتحديد

مخرج الحلقة كان عبقري جدا .. وفي عدة مقالات في التويتر بالفعل كانت متفائلة باستلامه لهذه الحلقة ..

اللتي أجاد فيها بشدّة في ..

رسم خطوط واضحة عن الماضي الأسود الذي مرّ به الطفل زيك!

اللذي كان ضحية أب وأم يسعون بشتّى الطرق للانتقام!

الانتقام الذي أعمى أعينهم عن طفلهم الوحيد !

والذي كان مشتت فكريا بين أيدلوجيا إمبراطورية إلديا المجيدة ..

والتاريخ الذي قدمته مارلي لرعايا يومير المتبقيين في أراضيها!

بين والديين يسعيان في زرع بذرة .. دون ترطيب تربتها!

وجدّ وجدّة .. يحاولون يأساً غسل دماغ الطفل ليأمن شرّ كل قادم ..

وفي وسط كل هذه المعمعة ..

كان الأب الرّوحي لنجل ييغر

في هذه القصة ..

الذي ألهم أخيرا الطفل الباحث عن طفولته خارج منزله!

فوجدها في أحضان وحشٍ هارب!

"زافير"

هو ذاته من قام بنصح زيك بالإيشاء عن والديه وجماعتهم!

لكي يستطيع حمايته!

زافير هو من تولّى تربية زيك من بعد ..

شارك معه نتائج أبحاثه الطويلة!

وسلّمه طرف خيط .. مخطط لاح لوهلة في أفق ذلك الشاب

فوجد بعد بحث عميق!

بأن الخلاص الوحيد يكمن في فناء هذا النسل!

تماماً كما بدأت مجريات الحلقة ..

على أنغام نبرة عنصرية مارلية تستهجن تكاثر هؤلاء الشياطين

ها هو زيك وبعد كل ما مرّ به من مآسي وتجارب سلبته هدفاً يخصّه في حياته!

أو رغبة تُعبّر عن رأيه!

أو عائلة يحسّ معها بالأمان!

ها هو اليوم يتحوّل لوحشٍ فكري قبيل أن يتغلغل سائل الوحش الشوكي إلى دمائه!

ويثمّن ما تبقى من عمره في خطّة ..

وافقه عليها أخيه الأصغر!

إيرين ..

تدعى بالقتل الرحيم ..

تستوجب تفعيل قدرة العملاق المؤسس للتلاعب بالبنية الجسدية لكل إلدي .. وتسبيب عقم دائم!

سينهي على حياة كل شيطان لعين في هذا النسل عاجلاً أم آجلاً ..

كل ذلك تمّت صياغته تحت غطاء إنتاج وتحريك مميز مطعّم بصوتيات ألماسية !

وتركيز كبير على ملامح وإنفعالات الشخصيات !

.

.

الختام كان إنفجارياً صادم!

ولكنّه في حقيقة الأمر كان مسكاً دراميا

تجحظ له الأعين ! ونختتم به واحدة من أجمل حلقات هذا الموسم وأهمّها تأثيراً في القصّة

.

.